من کنت مولاه فهذا علی مولاه
اشهد ان علی ولی الله_اشهد ان حسین ثارالله

 عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ (علیه السلام) قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا یَفْتَرُونَ وَیَقْذِفُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ فَقَالَ لِی الْكَفُّ عَنْهُمْ أَجْمَلُ ثُمَّ قَالَ وَاللَّهِ یَا أَبَا حَمْزَةَ إِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَوْلادُ بَغَایَا مَا خَلا شِیعَتَنَا

123
نوشته شده در تاريخ چهار شنبه 18 خرداد 1390برچسب:, توسط ali

رسول الله (صلي الله عليه و اله والسلم)
ما ثبت الله حب علي في قلب مومن فزلت به قدم الا ثبت الله قدما يوم القيامه علي الصراط...
كنز العمال: 33022
 

123
نوشته شده در تاريخ چهار شنبه 18 خرداد 1390برچسب:, توسط ali

عن النبي  صلي‌الله‌عليه‌و‌آله: يقول الله تبارک و تعالي: ولاية علي بن ابي طالب حصني،فمن دخل حصني امن من ناري.

جامع الاخبار: 52، ح 7.

123
نوشته شده در تاريخ چهار شنبه 18 خرداد 1390برچسب:, توسط ali

قال رسول الله  صلي‌الله‌عليه‌و‌آله: من يريد ان يحيي حياتي، و يموت مماتي،ويسکن جنة الخلد التي وعدني ربي فليتول علي ابن ابي طالب، عليه‌السلام فانه لن يخرجکم من هدي،ولن يدخلکم في ضلالة. الغدير 10: 278.

123
نوشته شده در تاريخ چهار شنبه 18 خرداد 1390برچسب:, توسط ali

 

2 -قال رسول الله (ص) الصائم فی عبادة و إن کان علی فراشه ما لم یغتب مسلما ( تحف العقول / مواعظ النبی و حکمه )

إن الصائم بما أنه یمسک مما یبطل الصوم ففی جمیع الساعات التی یمسک فیها عن الاکل و الشرب فهو فی العبادة حتی لو کان فی حالة الاستراحة  والنوم . والرسول الاکرم یشیر الی هذه الحقیقة کذلک فی الخطبة الشعبانیة و یقول فیها : و نومکم فیها عبادة و انفاسکم فیها تسبیح  و...

الا أن الصائم اذا کان فی الفراش و یستریح ربما یمسک عن جمیع المبطلات للصیام و لکن الصیام لیس الإمساک عن المأکولات فحسب  بل صیام اللسان و حتی الفکر أهم من صیام البطن  و إذا لایبالی الصائم فی کلامه و ما یقوله و یغتاب أخاه المسلم فکأنما أکل لحم أخیه المؤمن میتا کما یقول القرآن الکریم فی سورة الحجرات « ... ولا یغتب بعضکم بعضا أیحب أحدکم أن یأکل لحم أخیه میتا فکرهتموه ...»  فیقول الامام علی ابن ابی طالب (علیه السلام ) : « صوم النفس خیر من صیام اللسان و صوم اللسان خیر من صیام البطن » علی أی حال إن الزنا من المحرمات و الکبائر و یبطل الصوم و علی الزانی فی حال الصیام کفارة الجمع من عتق رقبة و إطعام ستین مسکینا و صیام ستین یوما و أما الغیبة کما ورد فی الحدیث هی أشد من الزنا لإن الزانی یستغفر الله والله یغفره أما المغتاب (بالکسر) یستغفر الله و غفرانه و عفوه مشروط بعفو المغتاب (بالفتح ) و قال النبی ( صلی الله علیه و اله و سلم ) : « الغیبة أشد من الزنا فقیل یا رسول الله و لم ذلک ؟ قال : صاحب الزنا یتوب فیتوب الله علیه و صاحب الغیبة یتوب فلا یتوب الله علیه حتی یکون صاحبه الذی إغتابه یحله » ( خصال شیخ الصدوق ج1 / 73)

نسأل الله تبارک و تعالی أن یتقبل مما عملنا فی هذا الشهر المبارک خاصة لیالی الإحیاء و لیلة لقدر و نرجوه أن یوفقنا فی الأیام الباقیة منه فی القیام بجمیع ما ورد من الادعیة و المناجاة و تلاوة القرآن و غیرها و نرجوا من الله قبول صیامنا و  عباداتنا .

123
نوشته شده در تاريخ چهار شنبه 18 خرداد 1390برچسب:, توسط ali

 

5-قال رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم): «دخلت الجنة فرأیت علی بابها: الصدقة بعشرة و القرض بثمانیة عشر، فقلت یا جبرئیل کیف صارت الصدقة بعشرة و القرض بثمانیة عشر؟ قال لان الصدقة تقع بید  الغنی و الفقیر و القرض لا یقع الا بید الفقیر»(نهج الفصاحة /1557)

إن الله تبارک و تعالی أمرنا بالانفاق و الصدقة فی کتابه الکریم و جاءت کلمة الصدقة فی القرآن عدة مرات و فی البعض من الآیات یراد منها الزکوة بالمعنی الخاص کفرع من فروع الدین الذی هو من الفرائض و الواجبات الشرعیة و منها : « إنما الصدقات للفقراء و المساکین و...» و « ...و أن تصدّقوا خیر لکم ...» (البقرة / 280) والمراد هنا التصدق علی المدیون، و هذه الآیة تعلمنا کیفیة الصدقة«یا أیها الذین آمنوا لا تبطلوا صدقاتکم بالمنّ و الأذی کالذی ینفق ماله رئاء الناس و لا یؤمن بالله و الیوم الآخر ...» (البقرة / 264) و فی الآیة الأخری تتحدث ایضا عن کیفیة الصدقة و تقول:« إن تبدوا الصدقات فنعمّا هی و إن تخفوها و تؤتوها الفقراء فهو خیر لکم و یکفّر عنکم سیّئاتکم والله بما تعملون خبیر» (البقرة/271) إضافة علی الآیات القرآنیة ، وردت أحادیث کثیرة فی هذا المجال و تشوقنا بالإنفاق و الصدقة للفقراء و المساکین و غیرهم و ذکر ثوابا کبیرا و أجرا أخرویا للمتصدق فیها و آثارا ایجابیا فی الدنیا ، لانه للاعمال فی الدنیا آثار أخرویة و آثار وضعیة دنیویة، لانه کما یقول العلماء إن العالم عالم الأمواج و لکل عمل موج خاص یوثر علی العامل و کذلک علی الآخرین و حتی یوثر کما جرّب علمیا، علی عالم الکون و المکان، فکیف یوثر الدعاء علی المریض و یشفیه الله تعالی إثر دعائه أو دعاء الآخرین بحقه ، فکذلک الصدقة یوثر فی دفع البلاء عن المتصدق علی حسب نیته و ورد فی الحدیث عن الرسول الأکرم(صلی الله علیه و آله) « داوو مرضاکم بالصدقة فإنها تدفع عنکم الأمراض و الاعراض» ( نهج الفصاحة ) و ورد فی حدیث آخر عن الامام علی ابن ابی طالب(علیه السلام)« بالصدقة تفسح الآجال» ففی الصدقة علاج المرضی و تأخیر الأجل و الموت. و لکن الصدقة لها مراتب، و الثواب سوف یکون علی حسب هذه المراتب و أفضل مرتبة للصدقة هو التصدق سرّا ، ففی حدیث عن الامام الصادق ( علیه السلام): «أفضل الصدقة، صدقة سرّ باللیل إلی ذی رحم کاشح» ( مستدرک الوسائل/ج7/ص195)

فإذا نتصفح تاریخ و سیرة الرسول و أهل بیته (علیهم الصلوة و السلام) نری أنهم کانوا من أهل التصدق فی اللیل، فنقل فی التاریخ بأن الامام السجاد زین العابدین علی ابن الحسین ( علیهما السلام) إنه کان یمر علی بیوت أقربائه فی جوف اللیل و ینفق علیهم بالتمر و الخبز و المأکولات الاخری و هم لا یعرفونه و یشکرونه و یقولون أنتم تنفقون علینا و لکن علی ابن الحسین یعرف فقرنا و فاقتنا و لم یذکرنا و لا ینفق علینا و هو کان یسکت و لم یعرّف نفسه. و کذلک الامام الصادق(علیه السلام) نقل عنه أنه یدخل فی اماکن الفقراء لیلا و یتصدق علیهم بشیء من المأکولات و هم کانوا نیام و لا یرونه و لا یعرفونه.

علی وفق الحدیث الذی نقلناه عن الرسول الاکرم( صلی الله علیه و آله ) فللصدقة عشر أمثالها کما ورد فی القرآن الکریم « من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ...» أما للقرض ثمانیة عشر ضعفا و هذا هو الذی بعث الرسول أن یسأل جبرئیل الامین عن سببها، و أجاب جبرئیل: لأن الصدقة تقع فی ید الفقیر و الغنی و نحن نعرف أو نسمع کثیرا ما بأن البعض من الذین یسئلون الصدقة لیسوا فقراء بل بعضهم أغنیاء و إعتادوا للسؤال و الطلب من الآخرین و لبعضهم فی بعض المدن الکبیرة کطهران، بیوت کبیرية من الفیلاءات و الشقق و لم یترکوا السؤال فی الشوارع و الاسواق و یمکن أن نستفید من هذا الحدیث بأنه لا یجب البحث عن السائل هل هو فی الحقیقة فقیر أو غنی و إذا نتصدق علیه علی حسب ظاهرحاله، فیعتبر عند الله صدقة و انفاقا. أما بالنسبة الی القرض ففی الحقیقة الذی یستقرض عن الآخرین حتی یحلّ مشکلته و یعرف بأنه علیه إعادة القرض، فلا یطلب القرض الا فی حالات صعبة فی معیشته و هو محتاج الی الدین ، لان الانسان الکریم و الذی عنده مناعة فی الطبع یضطرفی السؤال عن الآخرین و سؤاله عنهم دلیل علی حاجته الشدیدة بالقرض.

123
نوشته شده در تاريخ چهار شنبه 18 خرداد 1390برچسب:, توسط ali

 

6 -قال علي بن أبي طالب(عليه السلام):« إنّ أعظم الناس حسرة يوم القيامة رجل إكتسب مالا من غير طاعة الله فورّثه رجلا أنفقه في طاعة الله فدخل به الجنّة و دخل الأول النار» (غرر الحكم ج1/242)

 

كما نعلم إن الله تبارك و تعالي أرسل إلينا دستورا كاملا لأمور دنيانا و أخرينا، ففي الموضوعات الإقتصادية قد دوّنت كتب و أبواب في الفقه الاسلامي و منها باب أو كتاب المتاجر و المكاسب، إنّ في الكتب الفقهية الشيعية و منها اللمعة الدمشقية و شرحه للشهيدين الاول و الثاني و كتاب الشرايع للمرحوم الحلي و غيرهما أبواب في المتاجر و المباحث الاقتصادية الأخري كالكفالة و الاجارة والمزارعة و المضاربة و إحياء الموات و غيرها و منبع جميع المباحث هو الكتاب و السنة و سائر المنابع التي يستنبط منها الأحكام الفرعية. و البعض من الفقهاء كالشيخ الانصاري ألف كتابا في المكاسب و البيع و الخيارات و سماه بإسم كتاب المكاسب و وسّع المباحث في هذه الابواب و البعض الأخري كالمرحوم الشيخ محمد حسن النجفي المشهور بصاحب الجواهر ألف كتاب الجواهر و ذلك في شرح الشرايع و وسع المباحث الفقهية و منها أبواب المتعلقة بالموضوعات الاقتصادية و الغرض من جميع هذه المباحث هو الإهتمام بصحة المعاملات و العقود و الايقاعات و ذلك بجانب الوظائف و التكاليف العبادية و الاخلاقية. إن الله تبارك و تعالي يأمرنا في القرآن الكريم بأن لا نأكل أموالنا بيننا بالباطل و أحلّ البيع و حرّم الربا و جعل في أموالنا حقوقا يجب علينا أن نردّها إلي أهلها و من الحقوق الواجبة هي الزكوه و الخمس و هما من الفروع الدينية و ورد في الروايات بأن الدنيا في حلالها حساب و في حرامها عقاب، فبعد هذه الشريعة الكاملة التي لم يغمض فيها صغير الدنيا و لا كبيرها، فعلي جميع المكلفين التدقيق و الإهتمام في جميع قضاياهم الدنيوية و الاخروية و خاصة في كسب المال و صرفه ، فالدنيا ليست هدفا و مقصدا لأهلها بل هي الطريق إلي الآخرة و الآخره هي المأوي و ورد في حديث آخر عن أميرالمؤمنين(عليه السلام) « إحذر الدنيا فإنها شبكة الشيطان و مفسدة الايمان» فالإنسان يجب أن يعرف حد الدنيا و الآخرة و يعمل لدنياه علي قدر مقامه فيها و للآخرة علي قدر بقائه فيها كما ورد في بعض الروايات، اما من يجمع المال في الدنيا فيجب أن لا يكون في قلبه و روحه حبّه و يدفع الحقوق اللازمة و يصل الرحم ويأخذ بيد المساكين و الفقراء و يدّخر ماله لأخراه و يقدّمه إلي بعد موته. في هذالحديث يتكلم الامام عن رجل له أعظم الحسرات يوم القيامة و هو الذي جمع المال في معصية الله فيرثه أولاده أو ورثته فينفقون هذه الاموال التي إكتسبها في المعصية و الظلم و الباطل في سبيل الله فيدخل ذلك الرجل في النار و يدخل الورثة في الجنة فكيف يكون حاله حينما ينظر إلي وراثه في الجنة وهم دخلوا الجنة بصرفهم أمواله في طاعة الله تبارك و تعالي.

123
نوشته شده در تاريخ چهار شنبه 18 خرداد 1390برچسب:, توسط ali

8-« قال امیر المؤمنین (علیه السلام): إن الدنیا عیشها قصیر و خیرها یسیر وإقبالها خدیعةوإدبارها فجیعةولذاتها فانیةوتبعاتها باقیة»غرر الحکم / ج 1/260

123
نوشته شده در تاريخ چهار شنبه 18 خرداد 1390برچسب:, توسط ali

10-قال علی ( علیه السلام) : مکتوب فی التورات فی صحیفتین ، إحداهما: من أصبح علی الدنیا حزینا فقد أصبح لقضاءالله ساخطا و من أصبح من المؤمنین یشکو مصیبة نزلت به إلی من یخالفه علی دینه فإنما یشکو ربه إلی عدوه و من تواضع لغنی طلبا لما عنده ، ذهب ثلثا دینه و من قرأ القرآن فمات فدخل التار فهو ممن یتخذ آیات الله هزوا . و قال (علیه السلام ):فی الصحیفة الأخری : من لم یستشر یندم ، و من یستأثر من الأموال یهلک ، و الفقرالموت الأکبر . ( تحف العقول/ قصاری کلمات امیر المؤمنین )

 

إن الامام علی (علیه السلام ) کان أعلم عصره من بعد وفات رسول الله ( صلی الله علیه و آله ) و کان یقول مرارا "سلونی قبل أن تفقدونی" و یقول ما هو مضمونه : " أنا أعلم بطرق السماء من طرق الدنیا "  و یقول بأن الرسول الأکرم (ص) قبیل وفاته قد علمه ألف باب من العلوم یفتح من کل باب ألف باب أخر و کما یقول الرسول ( ص) : " أنا مدینة العلم و علی بابها " . ففی بعض کلمات الامام (ع) اشارات الی علومه الغفیرة التی لا یعلمها غیره فی عصره و هو ینقل حینا بین حین البعض من کلمات التورات و الزبور و الانجیل فی خطبه و کلماته مما تطابق علی القران الکریم و منها هذا الحدیث الشریف .

ففی الحقیقة هذا الحدیث فیه ما یکفی للإنسان کالدستور فی دنیاه فإذا یعتقد بقضاء الله تبارک و تعالی فلا یحزنه امور الدنیا بلغ مابلغ و لا یشکو مما یصیبه من المتاعب و المصائب و حضرته کان مثیلا لنا حینما یضرب بمسجد الکوفة فی صباح 19 من رمضان عام 40 من الهجرة یقول : " فزت و رب الکعبة " کما کان الغنی و الفقیر عنده سواء و یحذر ولاة امره فی البلاد عن التبعیض بین الفقیر و الغنی کما فی کتابه الی عثمان ابن حنیف و عهده  الی مالک ابن اشتر النخعی حینما ینصبه والیا علی اهل مصر و هو کان القرآن الناطق لا یقرأ آیة من القرآن الا و قد عمل بها قبله و لا یعظ الناس بموعظة الا و قد إلتزم بها قبله. هذا و علی رغم علومه فی الدین و الدنیا و السیاسة کان یستشیر أصحابه و لا یستبد بما یراه دون الالتفات الی آراء الآخرین و لا یدخر من الدنیا دینارا و لا درهما و لا یکنز الذهب و الفضة و یعیش کما یعیش الفقراء و المساکین و هو کان صهر رسول الله و خلیفته و وصیه و لکنه یفر عن الفقر و یقوم بالعمل الزراعی  فی المدینة المنورة ثم فی الکوفة أیام أقامته فیها و ذلک فی حدیقته . وأما إذا نفسر الفقر فی العبارة الأخیرة " الفقر الموت الأکبر " بفقر الإیمان کما فی بعض الروایات فهو کان أغنی الناس فی زمانه بل فی جمیع الأزمنة فی الإیمان و العقیدة و الدین

123
نوشته شده در تاريخ چهار شنبه 18 خرداد 1390برچسب:علی,حیدر,شیعه,سنه,, توسط ali